وهل هناك مناسبة اجمل من ذلك للعودة مرة اخري للتدوين ... انها ليست مباراة .... انها ليست فرصة للظهور في محفل عالمي ككأس العالم ... انه ليس هدف ... انه ليس منتخب ...
وانما هي حالة من النشوة ... حالة من التوحد .... انها السعادة التي تجعلك تعود الي نفسك ... والتي تجهض حالات الحزن والرتابة ... والملل التي تكبلك ...... من اراد ان يتذوق طعم الفرحة الحقيقية للفوز ... فليأتي وليعيشها هنا في الغربة ... فليأتي وليشاهد هذا المدرس المصري الجميل .. والذي لم يمض علي قدومه .. هنا سوي شهرا ونصف ... وكيف انه انخرط معي في حديث لمدة ربع ساعة .. بعد المباراة .. رغم اني لم اتشرف بمعرفته سوي لحظتها ... وكيف حكي لي عن انهياره من الفرحة لحظة دخول الهدف الثاني .
يارب ... يارب ... كلما رايت هذا الشعب العظيم ... كلما رايت توحده ... والتفافه في احداث كهذه ... كلما ايقنت ... انك امتننت علي .. ان جعلتني من هذة البلاد العظيمة ... والتي رغم رزوحها ..تحت تلال من المشاكل .... الا انها لم تفقد ... برائتها ... جمالها ... عفويتها ... بريقها ... شبابها ... اللهم اتم نعمتك علينا ... واجعلنا ... ندرك قيمة ما تحت ايدينا من النعم .... وان نعرف كيفية استثمارها .
ملحوظة :- اتقدم بخالص شكري وامتناني .. وعرفاني بالجميل ... لكل من تفضل بالقيام بالسؤال علي شخصي المتواضع في فترة غيابي - القسري - ... واعتذر لهم .. واتمني ان يتقبلوا اعتذاري ... واعدهم ... بتدوينة طويلة - كالمعتاد - اشرح فيها ظروف وملابسات ... الفترة الماضية .... مع خالص حبي ... وشكري ... وتقديري .