عندما كتبت بوست " هذة هي ايران التي تدافعون عنها " ... ارسلت اللينك الخاص به ... الي احدي المدونات ... وهي مدونة " جبهة التهييس الشعبية " ... نظرا لان صاحبتها ... الصحفية " نوارة نجم " ... تصر علي وضع صورة ... حسن نصر الله ... في مدونتها ... فارسلت لها البوست ... لتعرف انني ارد علي وضع تلك الصورة التي تأذي قطاع واسع من الزوار ... ولكني ارد ...عبر الخبر .. والتحليل .. وليس عبر الاعتراض والشتيمة ... كما يفعل " البعض " ... وكانت دعوتي لها ... للانخراط في حوار حول الموضوع .... ولكني كنت واهما ... فقد تجاهلت التعليق علي الخبر ..تماما ... ولكني فوجئت هناك بزائر ... يرد وبمنتهي الحماس ... علي البوست ... وطبعا ... كان الرد ..مليئا ..بالغمز واللمز ... فدخلت ... وطلبت منه .. هو والاخت " نوارة " ... ان يتم الرد ...ايضا بمدونتي المتواضعة ... حتي تكون فرصة لمن يطالع الخبر ... ان يجد الرأي .. والرأي الاخر ... ويختار منهما ..ما يشاء ... ومرة اخري ... " التزمت " الاخت نوارة ... الصمت الرهيب ... ووجدت ... هذا الاخ ... " عاشق مصر " هو من يرد عليا بالمدونة .... فعزمت علي الرد عليه بعد رجوعي من العمرة ... ولكني من منطلق الرغبة في التعرف علي افكاره ... قررت ... ان ازور مدونته ... لافاجاء ... بأنه ... لا وجود له في عالم التدوين !!!! ... فاللينك الذي تركه ... لايعمل !!! ... فهل هو مدون " خفي " ... يستطيع زيارة مدونتي وترك تعليقه ...علي ما بها ... وفي نفس الوقت لا استطيع زيارة مدونته ؟ .. لا اعلم ... ولكني ومن منطلق .. احترامي لزوار مدونتي ... سارد علي الاخ " عاشق ايران " ... عفوا .. " عاشق مصر " ... فيما اورده في تعليقه ... وان كنت لن اقبل منه تعليقا .... سوي بعد ان يتفضل بحل " لغز " عدم وجوده بين عالم المدونات .... ولماذا ينتحل هذا الاسم .... الذي يعلم علم اليقين ... اننا لن نستدل عليه ؟ ... وساحاول كالمعتاد ..ان الخص ردي في نقاط محددة ... اما من يريد ان يطالع تعليقات " عاشق ايران " ... عفوا " عاشق مصر " المطولة ... فعليه بالرجوع لبوست " هذة هي ايران التي تدافعون عنها "... حيث ساقتصر هنا علي ردودي فقط علي ما ساقه من " شبهات " :-
- لا علاقة بين " الحكم بالشريعة الاسلامية " و بين التسرع ... في تنفيذ الحكم ... فعفوا ..هذا " تمحكا " في غير محله .... " فالمملكة العربية السعودية " تحكم بالشريعة الاسلامية ايضا ... ولكن حتي يكون الحكم واجب النفاذ ... وخصوصا في قضايا الدماء ... يجب ان يمر عبر محكمة " اول درجة " ... ثم محكمة " التمييز " التي تماثل ... محكمة النقض هنا في مصر ... ثم لابد من موافقة " المقام السامي " وهو " خادم الحرمين " علي تنفيذ الحكم ...حتي يصبح واجب النفاذ ..... , اما " المسرحية " .. التي تمت فبركتها في تلك الدولة " الفاشية " فلن تجد له سند في اي شريعة من الشرائع .
- سبب التسرع في تنفيذ الحكم ... ان المحكومين غالبا من السنة ... ولعل الجميع لاحظ ... ان اضطرابات وقعت بين السنة المغلوبين علي امرهم والشيعة ...في مدينة " زهدان " علي خلفية هذا الحكم " المهزلة " .
- انا لم اهاجم المصريين الشرفاء الذين ... اتهموا الحكومة " بالتسرع " في اعلان قضية "حزب اللات " ... ولم يرد علي لساني لفظ " صدعوا " ... فنرجوا الامانة في التعليق ... كل ما فعلته .... هو انني لفت النظر ... ان مصر بها ... العديد من الشرفاء ... الذين يهاجمون حكومتهم ... عندما يظنون انها اخطاءت في التصرف ..... اما ... اولئك الفاشيين الجدد ... فقد اسلفت موقف واحدا من الذين يسمونهم " معتدلون " .
- اي انتخابات ديموقراطية تلك التي اتت بهذ النظام الفاشي ؟ !!! ... فلتسمها انتخابات ان احببت ... ولكنها بعيدة كل البعد عن " الديموقراطية المزعومة " ... هل تعرف نظاما ديموقراطيا .... يهمش طائفة من طوائفه ؟ ... هل تعليم يا صديقي العزيز ... ان الدستور هناك ينص علي ان الرئيس يجب ان يكون متبعا لمذهب " الامامية الاثني عشرية " ... هل سمعت عن " مجلس تشخيص مصلحة الدستور " ؟ ... والذي يحاسب الناس ويقول هذا يصلح ... للترشح ... وهذا لا يصلح.
- الانتخابات وحدها لاتفرز نظاما ديموقراطيا ... فهل لديك فكرة كيف وصل " هتلر " الي الحكم في دولة الرايخ الثالث بالمانيا ؟ او موسيليني الي الحكم ؟ .... ان اولئك ... يشبهون نظامك الديمقراطي الذي تتحدث عنه في دولة " الملالي "
- قلت سابقا انني معارض ... معارض لحكومة الحزب الوطني ... ولكن ... حكومة " الحزب الوطني " ... هي عندي افضل 100 مرة من نظام " فاشي " ... يكفي ... انني وانت نستطيع ان نتبادل رأينا في حرية عبر النت .... وتقوم انت بسب " حكومة وطنك الذي تدعي عشقه " ... بكل اطمئنان .... ولدينا صحافة حرة .... اعرف ان ذلك ليس منتهي الامل .... ولكن هل تستطيع ان تقول لي " ما هو مصير واحد يجهر بمعاداته لنظام الامامية الاثني عشرية وولاية الفقيه في دولة مثل ايران ؟ " ... ارجو ان تجيبني بامانة
- ايران تعاونت فعلا مع امريكا في بداية حرب الاخيرة علي الارهاب ... وسهلت لها دخول افغانستان ... والعراق ... ولكن بوش طالب بتنازلات اكبر .... فلجأوا كما قلت سابقا الي اشعال نار الصراع الطائفي في العراق ... ومازلت اصر ان حرب " تموز " كانت احدي حلقات الصراع بين " ايران " والولايات المتحدة ... وللاسف اكتوي بنارها " اخوة اشقاء " لنا في لبنان لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع .
- تناقض نفسك بنفسك ... يا صديقي .... فانت مرة تقول " انك تحترم رأي الاغلبية ...حتي لو ادي الي مقتل مليون شخص " .... ومرة اخري " تهاجم وبمنتهي الشراسة فريق الاكثرية في لبنان " ... صديقي العزيز ... هل قيل لك ... ان فريق الاكثرية هذا قد هبط علي " لبنان " بالباراشوت ؟ ... ام انتخبه شعب اخر غير الشعب اللبناني ؟ ... فرفقا بنفسك ... وحاول الا تناقض رأيك بنفسك.
- تعليقك كله في جانب ...و ثنائك علي ماقام به " حزب اللات " ..في 7 مايو " ايار " 2008 في جانب اخر .... صديقي العزيز ... كيف يتأتي لك ... ان تصف احتلال حزب ما ... او حركة ما ايا ما كانت ... لشوارع بلده ... بالعملية العسكرية النظيفة ... صديقي ... هل انت تعني ما تقوله فعلا ؟ ... اذن قلي ما رايك ... ان يقوم " الاخوان المسلمون " او حزب " الوفد " ... او " الغد " او" التجمع ".... غدا بعملية عسكرية نظيفة مثل التي تقولها .... اخي افة الرأي الهوي .... وانت شططت في رأيك هذا بالذات ... انا اعرف ان ارادة التغيير تأتي دائما عبر صناديق الاقتراع ... والممارسات الديموقراطية ...مثل حجب الثقة ..وليس عبر العمليات العسكرية ... سواء النظيف منها او القذر .
- اصررت ان ادرج هذا البوست قبل ظهور نتائج الانتخابات النيابية في ايران ... حتي انأي بنفسي عن ان يكون رأيي عبارة عن تعقيب لنتيجة انتخابات ... غير مسبوقة في حجم الاستقطاب الحادث بها.
- صديقي العزيز " عاشق مصر " اتمني الا اكون قد اغضبتك ... فانا " لم ولن " اقصد المساس بشخصك الكريم ... ولكني فقط مختلف معك تماما في توجهك السياسي تجاه دولة مثل ايران .... وارجو دائما " الا يفسد الخلاف للود قضية " ... وارجو الاتعتبر تسمية " عاشق ايران " تهمة او شئ من هذا القبيل ... ولكني وجدتك ... تدافع عنها بكل ما اوتيت من قوة ... في حين تصب " جام " غضبك علي مصر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته