تحديث : شكرا جزيلا لجميع الاصدقاء الذين اهتموا بامري ... سواءا من ترك تعليق ... او من اكتفي بالدعاء ... انا وصلت توا ( الساعة 12:30 من صباح يوم الاربعاء ) بعد رحلة استغرقت تقريبا 34 ساعة منها اكثر من 20 ساعة في المواصلات , ... لم اوفق في المقابلة - والحمد لله علي كل حال - ... وسانتظر الي نهاية الاسبوع القادم " نهاية شهر يوليو " حتي اسمع العرض الجديد المقدم من المكتب الذي اعمل به , علي كل الاحوال ... سوف اخبركم بالتطورات عندما تأتي ... ولكني فقط اردت ان اطمئنكم ... واشكر اصدقائي الاعزاء الذين حاولوا ان يشدوا من اذري بدعواتهم وتعليقاتهم الرائعة - جزاهم الله عني كل خير - وسارد علي التعليقات غدا باذن الله بعد ان انال قسطا من الراحة ... حيث من المفترض ان ادوام في الصباح .... شكرا مرة اخري للجميع وتصبحوا علي خير ... والسلام عليكم
- سأسافر غدا لمسافة تقترب من 600 كم متر ... لعمل مقابلة " انترفيو " ... نظرا لاني مقبل علي مرحلة اخري في العمل الذي امارسه .... وما سينتج عن تلك المقابلة ... سيحدد هل ستجدوني قريبا لديكم في مصري العزيزة ... ام سيستمر قطار الاغتراب حاليا لفترة مقبلة ..... طبعا لا احد يتمني الفشل او يسعي اليه .... ولكن المشكلة ... ان الامور اصبحت مختلطة وملتبسة بشدة في مجال العمل .... المكان الذي اعمل به ... تأثر للغاية من تبعات الازمة المالية ... وانهيارات اسواق الاسهم .... ولكنه في نفس الوقت يحاول الا يفرط في " اصطف " العاملين به ... او لنقل المتبقي منهم ... وذلك لانه يعلم انه لو تخلي عنهم سيحتاج لسنوات وسنوات ليحضر " اصطفا " مماثلا .... المهم .... ادعوا لي جميعا بالتوفيق ... وان ييسر الله لي الخير حيث كان ... ثم يرضيني به .
- هل شاهدتم الاحتفالات العالمية ... بعيد ميلاد الزعيم الافريقي " نيلسون مانديلا " ... إن ما نديلا ... الذي خرج من السجن ليتولي رئاسة جنوب افريقيا ... لمدة ( 5 ) خمس سنوات فقط ....العالم كله يحتفل به .... وهو لم يدعي انه ... " ملك ملوك افريقيا " او " عميد الحكام العرب " .... خسارة ... حتي افريقيا بقي فيها ... خيار وفاقوس .... صحيح ... هما عرضوا فيلم " الناصر صلاح الدين " هناك في جنوب افريقيا بهذة المناسبة ... ام لا ؟ ... اللي يعرف يجاوبني .
- " مواطنون ضد الغلاء " .... 10/10 " ضربة معلم " بما فعلتموه في منشية ناصر ..... اجمل شئ ان تكتشف انه ما يزال هناك من يملك القدرة علي الفعل ... ومساعدة الناس الغلابة ... في " بلاد كبلادي " .... .... كم ارجو ان يتحول بعضا من جهدنا في المدونات ... لعمل علي الارض يحس به الناس .... ايا كانت بساطة هذا العمل ... فيكفي ان تساهم بشئ ولو يسير في تخفيف العبء عن اناس طيبون بسطاء غاية حلمهم ان ينعموا بفرصة للعيش بطريقة تحفظ لهم ادميتهم.
- اعتذر عن فقر التدوينة ... فانا كتبتها وانا مرهق للغاية ... وارتب حالي بسرعة شديدة ... للسفر و المقابلة التي ابلغت بها اليوم ... ويجب ان اكون متواجدا في المكان الذي ابلغتكم عنه صباح الثلاثاء - إن شاء الله - ... ولكني اردت ان ابلغكم بالتطورات الجديدة ... ولا اعرف لماذا ؟ ... ولكن يبدو ان المدونة ومجتمع المدونون اصبحوا بمثابة العائلة لي هنا في الغربة ... التي اود ان اشاركهم في احداث حياتي ... السلام عليكم