طالعوا معي هذا الخبر بجريدة المصري اليوم " اجتماع سري بين 4 وزراء واعضاء القائمة القومية بنقابة المحامين لمنحهم صلاحية " نواب " ودعمهم بالخدمات " " http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=216349 "
وكان سبقه منذ ايام عدة تقارير صحافية حول اجتماع " احمد عز " بنقيب المحامين ... وعدد من اعضاء مجلس النقابة ...للاتفاق علي لتشكيل هيئة المكتب ... حسب هوي السيد/ احمد عز ... امين التنظيم بالحزب الوطني .
طبعا هذا تدخل " فج ".. جدا... من الحكومة و الحزب الوطني في سير الامور داخل النقابة ... ولكن الاشد " فجاجة " هو من سمح لهم بهذا التدخل .... والذي اعتبر انه لن يكون الاخير من نوعه ... فنقيب انتخب علي اساس ان الخدمات النقابية للاعضاء هي نقطة قوته الوحيدة ... لابد ان يضحي ... ويضحي ... في سبيل ان ينال الدعم من الحكومة لتنفيذ تلك الخدمات ... وطبعا السادة اعضاء القائمة " القومية جدا " ... سينساقون في نفس الطريق ... اولا لانه " مادام رب البيت بالدف ضارب ........ " وثانيا : نكاية في منافسيهم من تيار الاخوان.
السؤال الذي يلح علي تفكيري .... هل لو كان " سامح عاشور " هو من علي رأس النقابة .... هل كان " الحزب الوطني " سيستطيع التصرف بنفس الطريقة ؟ ... وهل فعلا كان " سامح عاشور " يحظي بدعم " الحزب الوطني " ام ان تلك كانت شائعة ...حيكت " بمنتهي المكر " للاطاحة به ؟
ان اكثر الخاسرين مما حدث هم الممثلون لتيار " الاخوان " داخل المجلس ... فاولا : هم من جاؤا " بحمدي خليفة " لمنصب النقيب ... والكل يعلم ذلك ... فلن يستطيعوا ... ان يهاجموه ..... ثانيا : لم يعد هناك "فزاعة " يتلككوا بها ويعلقوا عليها عدم تنفيذهم لبرنامجهم الانتخابي ..... وهذا يجرنا الي تسأول اخر ... هل تيار " الاخوان " ... عندما اختار تأييد " خليفة " في انتخابات النقيب ... كان عن طريق اختيار للاصلح ؟ ... ام فقط نكاية في " عاشور " .... ان الاجابة علي هذا التساؤل .... لسوف تلقي الضوء علي كثير من خفايا العمل السياسي ليس في نقابة المحامين فحسب .... وانما في بر مصر الحروسة ككل.
حكمة اليوم
" اعلمه الرماية كل يوم ... فلم اشتد ساعده رماني , واعلمه نظم القوافي ... فلما تعلم نظمها هجاني " ... و " عدو متعلم( سياسة) خير من صديق ....... " والسلام عليكم