" يأيها الذين امنوا اصبرو وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
ها قد بانت بشائر النصر ... فارجوكم ... الثم اقدامكم الشريفة .. الطاهرة ... ان تصبروا .... واحتسبوا ... ولا تستمعوا الي اي شخص ...كائنا من كان .... فانتم وحدكم الان فوق مستوي الشبهات ... اما ما عدا ذلك ... فكلهم ليسوا كذلك ... ها قد اقبلوا بعتادهم .. وسحرتهم .. وحبالهم وعصيهم
" فاجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد افلح اليوم من استعلي "
والله اني من امس اتمثل قصة فرعون تحدث امامي فيما يحدث الان ... وهي منطبقة تماما .. فليكن ردكم عليهم " ما جئتم به السحر ان الله سيبطله "
انتم الشرفاء 100 % وغيركم عليهم ملاحظات .... انتم الانقياء الاطهار ... الابرار ... وغيركم كانوا يجلسون في مكاتبهم ... وقنواتهم ... ومصالحهم ... يكبرون كروشهم ... ويعبثون في ارجلهم ... فلا تصدقوهم ... حاوروهم بحذر ... استمعوا منهم ... لكن لا تسلموا امركم لهم .
اصدقائي واحبائي في الله ... والله اني اعشقكم في الله .... واحتسبكم من المرابطين في سبيل الله ... واحتسب قتلاكم من الشهداء في سبيل الله ... فليس اجمل من العيش في مصر المحررة العائدة الي اهلها ... سوي العيش في جنات النعيم تحت عرش الرحمن ... يشفعون لـ 70 من اهلهم .
اما الاخرون ... فاقول لهم ... هذة ساعة اما ان تكون مع معسكر الحق ... واما ان تكون مع الباطل ... فانظروا لذواتكم ... ماذا تفضلون ... اياما قليلة تقضوها تتمتعون بمتع زائلة ؟ .. ام ان تنالوا رضا الله عنكم ... ان سحرة فرعون اقبل عليهم الصبح .. وهم كفرة ... سحرة ... وامسي عليهم الليل ... شهداء ابرار ... " قالوا لن نؤثرك علي ماجآءنا من البينات والذي فطرنا فاقض مآ انت قاض ... إنما تقضي هذة الحياة الدنيا إنا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما اكرهتنا عليه من السحر والله خير وابقي "
واختم بهذة الايات
واختم بهذة الايات
" إن فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد ان نمن علي الذي استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين "
هل ... سمعتم .... نجعلهم ائمة ... ونجعلهم الوارثين
هل ... سمعتم .... نجعلهم ائمة ... ونجعلهم الوارثين