تم تعديل بسيط في " البوست "... لعدم حدوث التباس بشأن ديانة المرشح
ملحوظة : يمكنكم التعليق عبر التصويت في الاستطلاع الموجود علي يسار المدونة ... وشكرا
ماذا لو قام شخص نوبي " مسلم " ... امه " مسيحية " الديانة ... بترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة ...عام 2023 " ولن اقول انتخابات 2011 و 2017 " .... طبعا سيادتك ... ستقول لي ... " وكيف يمكن لهذا المرشح ان يترشح من الاساس ؟ " .... ساقول لك ... " معلش عشان خاطري مشيها ... علي اساسا اني مغرم بالخيال ... سواء العلمي ... او الغير علمي " .... وسافترض معك " جدلا " ان هناك احد الاحزاب ذات الصبغة الليبرالية ... مثل " الوفد " او " الغد "... قد قام بمثل هذة الخطوة ... " الانتحارية " ... او لنفترض ان حزبا ... ذو توجه يساري ... مثل حزب التجمع قد اراد ان يوجه لطمة لاوساط المثقفين والسياسيين ... فاراد ان يحرجهم بمثل هكذا مرشح ..... او لنقل ان حركة دينية ذات توجه يميني .... ارادت ان تضرب اكثر من عصفور بحجر واحد .... فهي تقوم بتهدئة تيار الشباب لديها المطالب بتسمية مرشح لانتخابات الرئاسة ... وفي نفس الوقت تأمن من الضربات الامنية .... علي اساس انها تقدم مرشحا ...لا ينتمي للحركة .... وأيضا ... فهي تقدم نفسها للداخل والخارج ... علي انها حركة " اسلامية ليبرالية " لا تتورع ان تسمية مرشح ..." كهذا " المرشح ... الذي يدل علي قبولها بالاخر .
... خلاصة القول ... " معلش خدني علي قد عقلي " ... واعتبر ان هناك مرشحا مثل هذا المرشح .... فما الذي تتوقعه تجاه هذا المرشح في اوساط السياسيين ..... والمثقفين .... ورجال الدين ..... والاعلام بشقيه الرسمي او الحكومي ممثلا في " الجرائد القومية ومن يدور في فلكها " ... و الخاص .... ممثلا في " الفضائيات وبرامج التوك شو " ؟
هل يمكن ان يحتفظ هذا المرشح بحظوظ للنجاح ؟ .... وكيف سيكون تفاعل الجماهير معه ؟ وكيف سيتفاعل جمهور المدونات معه " من اقصي اليمين ... الي اقصي اليسار " ؟ .... وهل وقتها سيتم " منع " ام " تكثيف " عرض الافلام التي تسخر من اصحاب البشرة السمراء ؟
سانتظر تعليقاتكم .... وبعدها ساكتب " البوست " الذي كنت انوي ان اكتبه مباشرة .... ولكني فضلت ان اري ما هو تعليقكم علي مثل هكذا مرشح .... قبل ان اشرع في الكتابة .
منتظر تعليقاتكم .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك 6 تعليقات:
كما طلبت
واخدك علي قد عقلك حتي قرات البوست لنهايته
لكن اعتقد ان ظنونك بعيده تماما عن الخيال الجامح فضلا عن الخيال العادي التقليدي
بعيد بعيد بعيد تماما ما تطلبه
لن يقبل المصريون ابدا فيما اعتقد ان يترشح شخص غير مسلم او نوبي مسلم حتي لرئاسة مصر
و لو حدث فلن يقبل به احد
اهم مبدا يحرك الناس الان من الناحية الدينيه
مبدا يقول به التيار السلفي و هو الولاء و البراء
اي يوالون المسلمين فقط و يبراون من كل غير مسلم
و يرفضون توليته اي امر في الادارة
اما النوبي
فله في عقلية المصريين صورة لا تتغير
رجل اسود كلامه مضحك و غريب و كوميدي في الاغلب و غلبان و لا يحسن من الاعمال الا خدمة البيوت
عمرك شفت نوبي في السينما المصريه الا و يعمل خادم او سفرجي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله
فى الحقيقة شعرت بصدمة كبيرة بعد قراءة البوست لعدة أسباب
أولا تم تسطيح و تبسيط عوامل انتخاب باراك أوباما رئيسا لأمريكا بأنه من أصول أفريقية مسلمة رغم أنها كانت تستخدم ضده فى الانتخابات , اذن فهو لم يتم انتخابه لذلك بل لأنه طرح شعار التغيير الذى كانت تنشده أمريكا بعد سنوات بوش العجاف , بالاضافة الى أنه شخصية كاريزمية جدا و أستاذ جامعى و خطيب مفوه و له نشاطات و أعمال تطوعية لمساعدة الفقراء قانونيا فى شيكاغو , كما أنه أول سيناتور أسود فى مجلس الشيوخ يعنى عند مقارنته بماكين فهو الأفضل و لهذا اختاره الأمريكيون
ثانيا : و هى النقطة التى أثّرت فىّ بشدة و استفزتنى لكتابة الرد بما انى فتاة نوبية و أفتخر بذلك جدا
طريقة التعامل مع افتراض ترشح نوبى أمه مسيحية !!! , و استخدام بعض التعبيرات المستخفة و المستهزئة مثل "هذا التعس" و "هكذا مرشح" , و طبعا تعليق أ- ذو النون المصرى الواضح و الذى ينضح بالعنصرية و الاستخفاف و الجهل للأسف رغم انى قرأت له عدة موضوعات جيدة على مدونته , الطريف أن العابد الزاهد الصوفى ذو النون المصرى نوبى
أشعر بالأسف الشديد لما قرأت و للحال الذى وصلنا له حتى ممن يفترض فيهم قدر من الثقافة
لا أعتقد أن يرفض المصريون هذا المرشح اذا كان كفؤا , فالرئيسان المصريان الراحلان محمد نجيب و السادات من ذوى البشرة السمراء و من أصول سودانية و يتمتعان بحب و شعبية كبيرة بين المصريين
لكن يبقى المعيار الوحيد هو الكفاءة و ليس اللون
الاخت / نوبية جدا " غير معرف "
اولا شكرا لتشريفك للمدونة ... نتمني زياراتك الدائمة.
ثانيا : يبدوا انك قد فهمت التدوينة علي محمل معاكس لما اردت ان اقوله من خلالها ... فانا اعتذر منذ البداية عن هذا الخلط الذي حدث قبل ان ابدأ شرح موقفي.
ثالثا : اعرف ان انتخاب اوباما جاء بسبب اشياء كثيرة ... ليس منها انه ذو " اصول " افريقية مسلمة ... ولكنك تتفقين معي انه لولا وجود ديموقراطية راسخة ... لما استطاع شخص بهذة الخلفيات ان ينتخب ... وهذا هو محور الحديث بالتدوينة
رابعا : السخرية ليست موجهة للمرشح ولا لاصوله ... السخرية موجهةة لطريقة تعامل المجتمع مع مرشح بهذة الصفات ... ... اما جملة " هكذا مرشح " ليس فيها اي سخرية ... فهي صيغة معروفة في اللغة العربية وذائعة الاستخدام
خامسا : الاخ ذو النون هو الاقدر علي الدفاع عن نفسه ... ولكن حضرتك فهمتي تعليقه ايضا علي مستوي السخرية من المرشح واصوله ... وهذا ليس بصحيح ... عندما اقول ان مريضا يعاني من هذا المرض او ذاك ... فهذة ليست سخرية ... و" ذو النون " شرح العنصرية التي تجتاح المجتمع حاليا ... لذلك هو وضحها فقط ... ولا اظن انه كان يقصد السخرية
سادسا : النوبة ...كما الصعايدة ... كما السيناويون ... كما بقية الاعراق في كل مصر الحبيبة ... لهم كل حب وتقدير واعتزاز ... فهم ليسوا اقليات في نسيج المجتمع ... بل هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ذاته ... ولا يجرؤ احد علي السخرية او سوء التناول معهم ... ولكن بما اننا تخلينا عن اشياء كثيرة ... فقد تخلينا عن الترابط وحسن التفاعل
اعتذر مرة اخري ... واتمني ان اري ردك بعد التوضيح
ملحوظة : تم حذف لفظ " تعس " اذا كان سيؤذي مشاعر البعض ... وانا عندما وضعته لم اكن اقصد الاستهانة او السخرية من احد ... شكرا ... والسلام عليكم
شكرا لاهتمام حضرتك و تفاعلك السريع
أدركت منذ البداية رغبتك فى المقارنة بين الديموقراطية الأمريكية و التردى السياسى و الاجتماعى العربى , لكن ما ساءنى كما ذكرت من قبل طريقة التعامل مع ذلك الافتراض , و أسلوب عرض احتمالية ترشح نوبى للرئاسة و توابعه
أعتقد بوجود خطأ ما فى التعبير عن وجهة نظرك , فقد أيدت العنصرية من حيث أردت نقدها دون أن تدرى
أعتقد شخصيا أن التعامل و العرض الأمثل لذلك الافتراض هو عدم اعتباره استثناء أو حالة تستدعى الانتباه , خاصة بعد تذكّر أن الرئيسين محمد نجيب و السادات من أصول سودانية , و النوبيون المصريون كما ذكرت جزء ثابت فى النسيج المصرى , و المصريون يعرفون جيدا أنهم ليسوا خدما , فهم جيرانهم و زملاؤهم فى أعمالهم
أتفق معك فى وجود بعض العنصرية أو لنقل الجهل و الاستخفاف فى تعامل البعض مع النوبيين , يتجلّى ذلك فى الأفلام و المسلسلات و الاعلانات و حتى وسائل الاعلام التى تظهرهم اما خدما أو بوابين و فى أحسن الأحوال هم قوم لا يحسنون سوى الرقص و الغناء , بصورة متناقضة جدا مع واقع أناس طبيعيين و مواطنين مصريين يكدّون كأخوانهم و يعانون و يفرحون مثلهم تماما , أخطر ما فى ذلك أن وسائل الاعلام هى المصدر الوحيد للمعرفة فى ظل غياب القراءة من قاموس الحياة العربية حاليا
رغم قسوة أسلوب الاستخفاف و السخرية الا أن المصريين ساعة الجد لا يلتفتون الى لون الانسان أو عرقه, فلن تجد مثلا اعتراضات على ترشح شخص أسمر أو نوبى , بدليل تولى المشير طنطاوى النوبى لوزارة الدفاع و وجود قيادات و مناصب عليا من النوبيين , لواءات و مستشارين و قضاة و رؤساء مجالس ادارة شركات بترول و غيرها نوبيين دون وجود اعتراضات عليهم
لكن هذا التعامل يختلف كثيرا عن التمييز العنصرى الذى تعرض له السود فى أمريكا , فالعنصرية هناك أيدولوجيا أكثر عمقا و عنفا , تتخذ أبعادا عرقية و فكرية متجذرة , ترى بنقاء العرق الأبيض و أفضليته , و بالتالى عدم السماح للسود بالتساوى معهم فى أى شئ حتى فى مقاعد الحافلات أو الحدائق , لذلك كان اختيار أسود بعد نصف قرن فقط من مشانق الكوكلوكس حدثا تاريخيا
ما علينا فعلا الاهتمام به و العمل على تغييره هو التغييب و التعمية التى تمارسها وسائل الاعلام على شعبنا , ليس فيما يتعلق بالنوبيين فقط , بل فى كل جوانب حياتنا
آسفة جداااا للاطالة و أتمنى أن تصل وجهةنظرى
و اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
الاخت / نوبية جدا " غير معرف "
اولا : مرحبا بك مرة اخري بين جنبات مدونتي المتواضعة
ثانيا : اذن فانت ترين ان مثل هذا المرشح يمكن ان تكون له حظوظ في النجاح وسيتم تقييمه علي اساس برنامجه الانتخابي ... كما حدث مثلا مع القطب اليساري النوبي " مختار جمعة " في انتخابات دائرة " كوم امبو " بأسوان ... من الجائز .... ولكني اري انك تراهنين بشدة علي رسوخ الديموقراطية المصرية في هذة النقطة ... وهو مما قد اختلف مع حضرتك فيه .
ثالثا : جميع الحالات التي ذكرتيها ... لم تصل الي مواقع السلطة بانتخابات حرة ... صحيح ان اللواء نجيب ..كان صاحب شعبية واسعة بين طبقات الشعب ... ولكن ذلك كان بسبب رئاسته لتشكيل الضباط الاحرار ... ولعلكي تعرفين ان من تبعات عزله عن الحكم ... هو اتخاذ السودان لقرار انفصالها عن مصر ... اذن فمسالة اعتبارات الاجناس في مسائل الحكم موجودة ... واثرها ذو تأثير واضح .
رابعا : حتي باتخاذ الرئيسين " نجيب و السادات " كنموذجين .... فأن ذلك من الممكن الرد عليه ... بأن المجتمع المصري كان اشد تقبلا للاخر في عصور سابقة ... اما الان ... فنتيجة زيادة حدة الاستقطاب اصبح المجتمع اقل تسامحا ... وانفتاحا علي الاخر ... وهو ما قد ترينه من ان الاقباط كانوا يفوزون بسهولة عند ترشيح حزب " الوفد " لهم قبل الثورة ... اما الان ... فالوضع لا يحتاج للتبيان.
خامسا : في النهاية ... انا لم اسخر ولم استهن بشخص او بعرق او بمكون ثقافي ... انا طرحت موضوع فكرت فيه ورأيت بعين الخيال كيفية ردود الافعال علي مرشح كهذا المرشح ... واستوحيته من مقال لكاتبي المفضل د/ احمد خالد توفيق علي صفحات " الدستور " ... ويمكنك الرجوع له ايضا .... اكرر ما سيحدث للنوبي من همز ولمز اثناء الانتخابات لا ينال منه شخصيا ... ولكن ينال من الذي قام بذلك ... وللاسف سيقوم به كثيرون.
سادسا : لماذا لم تشتركي في الاستطلاع ؟ هل لانك تستخفين به ؟ ام لانك ترين ان هناك اختيار اخر لم اورده ضمن الاختيارات
اخيرا ... مرحبا بك مرة اخري ... ونتمني زياراتك المتكررة .... واستحالة ان يفسد الاختلاف للود قضية ... وها قد اطلت في الرد باكثر منك .... والسلام عليكم
إرسال تعليق